خالد سكرية: رمز للنشاط المجتمعي في سيدني

خالد سكرية: رمز للنشاط المجتمعي


خالد سكرية هو ناشط مجتمعي بارز يعمل بشكل تطوعي مع المجتمعات المسلمة وغير المسلمة في سيدني منذ أكثر من 20 عامًا. انضم إلى المجلس الإسلامي لولاية نيو ساوث ويلز منذ عام 2007، وتم انتخابه رئيسًا للمجلس في عام 2009. يُعتبر خالد شخصية مؤثرة في تعزيز التعايش وبناء جسور التفاهم بين مختلف فئات المجتمع.

مجالات النشاط

خالد سكرية يُعتبر جزءًا محوريًا من الفريق المسؤول عن التعليم الديني الإسلامي الخاص (ISRE) في المدارس الحكومية، حيث يعمل على تعزيز التعليم الإسلامي ودوره في بناء جيل واعٍ ومتوازن. كما أنه عضو في مجموعة المرجعية الإسلامية الأسترالية التابعة لحكومة ولاية نيو ساوث ويلز، التي تأسست في عام 2011 بهدف تقديم الاستشارات وتعزيز التفاهم بين المجتمع المسلم والمؤسسات الحكومية.

مبادراته البارزة

برز شغف خالد سكرية بالمجتمع من خلال إطلاقه برنامج "البيت المفتوح في رمضان"، الذي شجّع المسلمين على دعوة غير المسلمين إلى موائد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك. كان الهدف من هذا البرنامج بناء جسور التواصل وكسر الحواجز بين الثقافات المختلفة. وخلال الفترة بين عامي 2010 و2018، أُقيمت مئات الفعاليات تحت مظلة هذا البرنامج، مما ساهم في تعزيز الحوار والتفاهم.

مساهماته الدولية

في مايو 2012، كان خالد عضوًا في وفد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز إلى لبنان والإمارات العربية المتحدة. وقد ساعدت هذه الزيارات في تعزيز العلاقات الثقافية وتبادل الخبرات بين المجتمعات. كما شارك في تأسيس مؤسسة أوقاف أستراليا المحدودة في عام 2012، والتي تهدف إلى دعم التعليم الإسلامي والتعليم بشكل عام. واستضافت المؤسسة مؤتمر الأوقاف لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في عام 2015، مما عزز من دور الأوقاف في دعم المجتمعات.

اهتمامات إضافية

إلى جانب نشاطه المجتمعي، يهتم خالد سكرية بتربية النحل وتجارة عسل المانوكا. وقد أسس مشروعًا اجتماعيًا يهدف إلى دعم المبادرات المجتمعية، مثل برنامج التعليم الديني الإسلامي الخاص (ISRE). يُظهر هذا المشروع اهتمام خالد بالاستدامة واستخدام الموارد الطبيعية لدعم العمل المجتمعي.

خالد سكرية هو نموذج يُحتذى به في العمل التطوعي وبناء الجسور بين الثقافات المختلفة. شغفه وإخلاصه في خدمة المجتمع يجعلان منه شخصية ملهمة لكل من يسعى لتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مجتمع أكثر ترابطًا وانسجامًا. إن إرثه في العمل المجتمعي يعكس أهمية التعاون والتفاهم كأدوات أساسية لبناء مستقبل أفضل. 




تعليقات

المشاركات الشائعة