النسب الشريف والإرث العظيم

نقلا عن أبن العم  مضر ابن طارق ابن حسن ابن سعود ابن سعدالله ابن سعود ابن سعدالله ابن حسن ابن يوسف سكرية

انا اسمي مضر ابن طارق ابن حسن ابن سعود ابن سعدالله ابن سعود ابن سعدالله ابن حسن ابن يوسف سكرية. انا من مواليد الفاكهة، بعلبك. انا طبيب اسكن الآن في بوسطن في اميريكا. 

يسرني ان اشارك ما جمعته عن عاءلتنا مع أفراد عائلتي الكرام. 

١- عن اصولنا من بني شيبة. المعروف بين كبار عاءلتنا أن كلمة "سكرية" هي اجترار من كلمة "سكر", مع ضم ال "س", نسبة لأنهم حملة مفتاح سكر الكعبة. وقد أتى إلى بلدتنا وفد من الدار الماكي السعودي في عام ١٣٨٠ ه، قبيل البدء بتوسيع الحرم المكي عبر باب شيبة، وطلب من أكابر العائلة أن يوقعوا لإعلان موافقتهم على استعمال أرض بني شيبة لهذا الغرض. 

٢. عن اصولنا في لبنان و قصة الإخوان الثلاثة: الإخوان هم يوسف وحسن وكنعان سكرية، وقد كانوا فرسان تحت إمرة امير الحج لقافلة الحج المنطلقة من باب الميدان في دمشق. وفي أواخر القرن الثامن عشر، لجأ إليهم أحد المطلوبين من قبل الدولة العثمانية، فآووه في منزلهم. ولما عرف حاكم الشام بهذا الامر، ارسل كتيبة بالقبض عليهم فلجؤوا الى بلدة تراويح في شمال لبنان وأخذوا اسم الاخ الاكبر فأصبحوا آل الحسن، وهذه العائلة كما عاءلة كنعان الشيعية نعتبرهم اخواننا في الفاكهة. وبعد سنين استعان قاءم مقام بعلبك بابناء العائلة لمحاربة نفوذ آل حرفوش في بعلبك، وهم من نسب بني خزامة من مكة ولهم ثار قديم مع بني شيبة. وقد لبى يوسف سكرية مع فرسانه هذا الطلب وكوفء بلقب "الشيخ"، وهو تحت لقب "آغا", واعطي له ولنسبه أرض كبيرة في منطقتنا الفاكهة. وقد استمرت العلاقة المزدوجة مع آل حرفوش، الذين رغم عدم رضاهم عن آل سكرية قد اضطروا مرات عدة بالاستعانة لفرسان العائلة في بعض حروبهم مع أمراء الدروز. وبعد معركة "حميرات يونين ", نسبتا بالأرض الحمراء، حصلت صلحت مع آل حرفوش الذين تمكنوا من الانتصار في هذه المعركة بمساعدة فرسان عاءلتنا. 

٣. الإرث السياسي. كان أبناء العائلة يعرفون بمشايخ السكرية.، و أعلى وظيفة تولاها بيت السكرية في عهد العثمانيين هي ناءب مدير قضاء بعلبك (السيد دعيبس سكرية) ومنصب جمع الضرائب من منطقة غرب سورية وشمال لبنان حاليا (الشيخ محمود حمدي سكرية). وقد استمرت العائلة بلعب دور فاعل في المنطقة بعد الاستقلال من خلال جدي عبدالله سكرية، وهو اول طبيب اسنان في المنطقة واول ناءب من بيت السكرية في البرلمان اللبناني، ومن خلال نفوذ الشيخ محمد اسماعيل سكرية اللذي أتم معظم الصلحات بين عشائر بعلبك الحالية، وأبناءه النائب السابق د. اسماعيل سكرية والنائب الحالي الوليد سكرية، وهو اشتهر بعد انقاذ دروز لبنان من مذبحة على أيدي القوات اللبنانية في معركة الشحار خلال الحرب اللبنانية. ومن ابطال العائلة ايضا والدي العميد طارق سكرية، وهو من أركان جيش لبنان العربي الذي تكون عام ١٩٧٦ وتمكن من السيطرة على معظم السكنات العسكرية في لبنان بما فيها مطار بيروت العسكري والمدني تحت أمرته وبعض الجنود الاوفياء، وتقدم جيش لبنان العربي باتجاه بعبدا ولكان أتم السيطرة وانهى الحكم الماروني للبنان، ما أجبر الموارنة على الاستعانة بالجيش الاسدي السوري الذي تدخل في اللحظات الأخيرة بعد وصول جيش لبنان العربي الى مشارف بعبدا. ولا زال ابطال هذا الجيش مطرودين ومسلوبي الحقوق، بينما يتمتع جيش لبنان الجنوبي العميل بكامل حقوقه.

٤- الوثائق: ما أعرفه أن آل سكرية كانوا قد استقروا في بور سعيد في مصر قبل انتقالهم الى دمشق، وان آل السكرية في بور سعيد يملكون الوثائق اللتي تثبت نسبهم المكي، كما يملكون نسخة مطبعية من العقد الذي وجب امضاءه لالسماح بتوسيع الحرم المكي.  

الأهم هو أن عاءلتنا لا تساوم بعروبتها أو بمبادئ الفروسية العربية اللتي     هي أساس الاخلاق الفروسية النبيلة