الحاج توفيق عباس سُكرية: المؤسس الأول لإرث العائلة العريق
الحاج توفيق عباس سُكرية: المؤسس الأول لإرث العائلة العريق
نبذة عن الحاج توفيق عباس سُكرية
الحاج توفيق عباس سُكرية هو الاسم الذي ارتبط بالريادة والتميز في تاريخ عائلة سُكرية. بفضل رؤيته الثاقبة وعزيمته التي لا تعرف المستحيل، أصبح حجر الأساس لإرث عريق امتد لأجيال. وُلد الحاج توفيق في فترة تاريخية صعبة، مليئة بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية، ولكنه استطاع تحويل تلك التحديات إلى فرص قادته لتأسيس عمل مزدهر أصبح فيما بعد رمزًا للإبداع في عالم التجارة والضيافة.
رحلة البداية
وصل الحاج توفيق عباس سُكرية إلى الأردن قبل تأسيس إمارة شرق الأردن، وبدأ حياته العملية في تجارة المواشي واللحوم والمواد الغذائية. بفضل اجتهاده وأمانته، استطاع بناء سمعة طيبة بين التجار والمجتمع المحلي، مما ساعده على تحقيق نجاح مبكر في مجال عمله. تلك النجاحات شكلت القاعدة التي انطلقت منها العائلة لاحقًا إلى آفاق أوسع.
الرؤية الاستراتيجية
كان الحاج توفيق يمتلك رؤية استراتيجية بعيدة المدى، حيث أدرك أن نجاح العائلة يعتمد على الاستمرارية والابتكار. لم يكن يرى في التجارة مجرد وسيلة للرزق، بل كان ينظر إليها كوسيلة لبناء إرث يخلد اسمه ويسهم في خدمة المجتمع. لذلك، غرس في أبنائه وأحفاده قيم الالتزام بالعمل الجاد والأمانة والتطوير المستمر.
الإرث العائلي
لم يكتفِ الحاج توفيق بتأسيس أعمال تجارية ناجحة، بل كان له الفضل في إنشاء مطعم "سكرية"، الذي أصبح لاحقًا من أعمدة قطاع الضيافة في الأردن. نقل الحاج توفيق خبراته ومعارفه إلى الجيل التالي، مما ضمن استمرار نجاح العائلة وتوسع نشاطها على مدار العقود. واليوم، يدير الجيل الثالث من العائلة هذا الإرث بفخر واعتزاز، محافظين على القيم التي أرساها الجد المؤسس.
مساهماته في المجتمع
إلى جانب نجاحه في التجارة، كان الحاج توفيق شخصية بارزة في مجتمعه، حيث ساهم في دعم الأنشطة الخيرية ومساعدة المحتاجين. كانت رؤيته تقوم على أن النجاح الحقيقي يكمن في مدى تأثير الإنسان الإيجابي على مجتمعه. لذا، ترك بصمة إنسانية واضحة، إلى جانب بصمته التجارية.
الحاج توفيق عباس سُكرية هو نموذج للريادة والصمود، وقصة نجاح تُلهم الأجيال. إرثه الذي بدأ بتجارة بسيطة تحول إلى سلسلة من الإنجازات التي يفتخر بها أفراد عائلته والأردنيون جميعًا. سيبقى اسم الحاج توفيق محفورًا في الذاكرة كرمز للعمل الجاد والإبداع الذي لا ينضب.
تعليقات